* مقطع من حوار مع موقع "إسلام تايمز":
"أحمد رضي" الناشط الإعلامي البحريني:
يمكن الاستفادة من جهود الشهيد "أمير عبداللهيان" كنموذج لتعزيز التقارب الإقليمي
أشاد "أحمد رضي" الناشط الإعلامي البحريني بدور الشهيد "حسين أمير عبداللهيان"، وزير الخارجية الإيراني السابق، وقال: "لقد ركز عبداللهيان على الحوار والتفاهم بهدف تخفيف التوتر وتجنب التصعيد، انطلاقاً من رؤية تؤكد أن التعاون بين الدول المجاورة هو أفضل سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة". رغم تعقيد الأوضاع الإقليمية والسياسية، تظل جهود "عبداللهيان" إحدى النماذج التي يمكن الاستفادة منها حالياً لتعزيز التقارب الإقليمي وتجنب التصعيد غير المرغوب فيه.
وفي رده على سؤال حول دور "أمير عبداللهيان" (السفير السابق لإيران في البحرين) في تعزيز التقارب بين البحرين وإيران وأثر نهجه السياسي على العلاقات بين البلدين، قال: "في إطار الحديث عن الحوارات الإقليمية وضرورة تعزيز العلاقات بين الدول المجاورة، لا يمكن إغفال دور الشهيد 'حسين أمير عبداللهيان'، السفير السابق لإيران في البحرين، الذي كان أحد الشخصيات الدبلوماسية البارزة في تعزيز الحوار بين البلدين خلال فترة خدمته."
وأضاف "أحمد رضي": "كان 'عبداللهيان' معروفاً بنهجه السياسي المتوازن، وكان يسعى دائماً لبناء جسور التواصل مع البحرين وتعزيز العلاقات الثنائية، رغم التوترات الإقليمية. كان تركيزه على الحوار والتفاهم بين البلدين بهدف تخفيف التوتر وتجنب التصعيد انطلاقاً من رؤية تؤكد أن التعاون بين الدول المجاورة هو أفضل طريق لتحقيق الاستقرار في المنطقة."
وتابع موضحاً: "سعى 'عبداللهيان' من خلال تقديم نموذج دبلوماسي قائم على الحوار، إلى تعزيز الثقة المتبادلة بين البحرين وإيران، مستنداً إلى المشتركات الثقافية والدينية بين الشعبين."
وأضاف قائلاً: "رغم تعقيدات الأوضاع الإقليمية والسياسية، تظل جهود 'عبداللهيان' إحدى النماذج التي يمكن الاستفادة منها حالياً لتعزيز التقارب الإقليمي وتجنب التصعيد غير المرغوب فيه."
وأكد "رضي": "اليوم هناك سؤال جدي حول إمكانية إحياء هذا النهج السياسي الدبلوماسي لتعزيز الحوار والتقارب بين البحرين وإيران، بما يحقق مصالح الشعبين ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة."
*للاطلاع على الحوار كاملا:
صحيفة إسلام تايمز
السبت 19 نوفمبر 2024
الناشط الإعلامي البحريني أحمد رضي في حوار مع إسلام تايمز:
يمكن اعتبار جهود الشهيد أمير عبداللهيان نموذجاً لتعزيز التقارب الإقليمي.
وفقا للتقريرإسلام تايمز ، "أحمد رضي"، الناشط الإعلامي والصحفي البحريني البارز، في حوار مع "إسلام تايمز » ردا على سؤال: ما هي الحلول السلمية الممكنة لتعزيز الحوار الإقليمي؟ وقال: "في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البحرين والمنطقة، فإن تعزيز الحوار الإقليمي يتطلب اعتماد آليات عملية تضمن الاستقرار والتفاهم المشترك".
وأضاف: "الحل الأمثل قد يكون في إنشاء منتديات إقليمية مفتوحة للحوار بين دول الخليج الفارسي وإيران، بحيث تتم مناقشة القضايا الأمنية والسياسية بانتظام لمنع التصعيد غير الضروري للتوترات". وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمبادرات الدبلوماسية أن تركز على الوساطة والتفاوض، استناداً إلى التجارب الناجحة التي خاضتها بلدان أخرى في المنطقة.
وأوضح "رضي": "على المستوى الشعبي، بالإضافة إلى إمكانية تنظيم مؤتمرات أو ورش عمل تجمع المثقفين وقادة المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان من مختلف البلدان، يمكن زيادة التفاهم من خلال معالجة القضايا الأمنية والإفراج عن السجناء السياسيين، وهذا لبناء جسور التواصل وتعزيز ثقافة السلام والتعاون".
وأشار الصحفي البحريني إلى أن المنظمات الدولية، كالأمم المتحدة أو منظمات حقوق الإنسان، يمكن أن تلعب دورًا في دعم هذه المحادثات وتقديم الدعم الفني واللوجستي. وأضاف أن تفعيل آليات دبلوماسية وسياسية ومدنية من شأنه أن يُسهم في تخفيف حدة التوترات وإرساء أسس متينة للتعاون، مع ضمان احترام السيادة الوطنية لكل دولة وتعزيز المصالح المشتركة.
ورداً على سؤال ما هو دور أمير عبداللهيان (السفير الإيراني السابق لدى البحرين) في تعزيز التقارب بين البحرين وإيران، وما أثر أسلوبه السياسي على العلاقات بين البلدين؟ وأوضح: "في إطار الحديث عن الحوارات الإقليمية وضرورة تعزيز العلاقات بين الدول المجاورة، لا يمكن تجاهل دور الشهيد حسين أمير عبداللهيان السفير الإيراني السابق لدى البحرين". وكان من أبرز الشخصيات الدبلوماسية في تعزيز الحوار بين البلدين خلال فترة توليه منصبه.
قال أحمد رضي: "عبداللهيان، المعروف بنهجه السياسي المتوازن، سعى دائمًا إلى بناء جسور التواصل مع البحرين وتعزيز العلاقات الثنائية رغم التوترات الإقليمية. وقد ارتكز تركيزه على الحوار والتفاهم بين البلدين بهدف تخفيف حدة التوتر وتجنب التصعيد، انطلاقًا من رؤية تؤكد أن التعاون بين الدول المجاورة هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "من خلال تقديم نموذج للدبلوماسية القائمة على الحوار، يسعى عبداللهيان إلى تعزيز الثقة المتبادلة بين البحرين وإيران بالاعتماد على القواسم المشتركة بين البلدين، مثل العلاقات الثقافية والدينية".
وأضاف: رغم تعقيدات الوضع الإقليمي والسياسي، تبقى جهود "العبداللهيين" أحد النماذج التي يمكن الاستفادة منها حاليا لتعزيز التقارب الإقليمي وتجنب أي تصعيد غير مرغوب فيه.
وأوضح "رضي" أن "اليوم يطرح سؤال جدي حول إمكانية إحياء هذا النهج السياسي الدبلوماسي في دفع الحوار والتقارب بين البحرين وإيران، بما يخدم مصالح البلدين ويساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتابع الناشط الإعلامي البحريني ردا على سؤال: كيف يمكن ضمان الاستقرار الداخلي والخارجي في البحرين؟ وأكد: إن ضمان الاستقرار يتطلب مراجعة شاملة للسياسات الحالية. ويجب مواصلة الجهود لضمان حقوق وحريات المواطنين، وهو ما يتطلب اتباع نهج يحترم حقوق الإنسان ويعزز التوافق الوطني.
وفي الختام فإن البحرين تواجه العديد من التحديات التي تتطلب ضبط النفس والحوار وتبني الحلول السلمية من جميع الأطراف.
إن الاستقرار الداخلي والخارجي يعتمد إلى حد كبير على السياسات الحكيمة التي تأخذ في الاعتبار مصالح الجميع. ومن الضروري أن تستمر البحرين في تبني سياسات تعزز حقوق الإنسان وتحترم الحريات الأساسية، مع تطوير العلاقات الإقليمية القائمة على الحوار والتفاهم.
مقابلة: معصومة فروزان
وأضاف: "الحل الأمثل قد يكون في إنشاء منتديات إقليمية مفتوحة للحوار بين دول الخليج الفارسي وإيران، بحيث تتم مناقشة القضايا الأمنية والسياسية بانتظام لمنع التصعيد غير الضروري للتوترات". وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمبادرات الدبلوماسية أن تركز على الوساطة والتفاوض، استناداً إلى التجارب الناجحة التي خاضتها بلدان أخرى في المنطقة.
وأوضح "رضي": "على المستوى الشعبي، بالإضافة إلى إمكانية تنظيم مؤتمرات أو ورش عمل تجمع المثقفين وقادة المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان من مختلف البلدان، يمكن زيادة التفاهم من خلال معالجة القضايا الأمنية والإفراج عن السجناء السياسيين، وهذا لبناء جسور التواصل وتعزيز ثقافة السلام والتعاون".
وأشار الصحفي البحريني إلى أن المنظمات الدولية، كالأمم المتحدة أو منظمات حقوق الإنسان، يمكن أن تلعب دورًا في دعم هذه المحادثات وتقديم الدعم الفني واللوجستي. وأضاف أن تفعيل آليات دبلوماسية وسياسية ومدنية من شأنه أن يُسهم في تخفيف حدة التوترات وإرساء أسس متينة للتعاون، مع ضمان احترام السيادة الوطنية لكل دولة وتعزيز المصالح المشتركة.
ورداً على سؤال ما هو دور أمير عبداللهيان (السفير الإيراني السابق لدى البحرين) في تعزيز التقارب بين البحرين وإيران، وما أثر أسلوبه السياسي على العلاقات بين البلدين؟ وأوضح: "في إطار الحديث عن الحوارات الإقليمية وضرورة تعزيز العلاقات بين الدول المجاورة، لا يمكن تجاهل دور الشهيد حسين أمير عبداللهيان السفير الإيراني السابق لدى البحرين". وكان من أبرز الشخصيات الدبلوماسية في تعزيز الحوار بين البلدين خلال فترة توليه منصبه.
قال أحمد رضي: "عبداللهيان، المعروف بنهجه السياسي المتوازن، سعى دائمًا إلى بناء جسور التواصل مع البحرين وتعزيز العلاقات الثنائية رغم التوترات الإقليمية. وقد ارتكز تركيزه على الحوار والتفاهم بين البلدين بهدف تخفيف حدة التوتر وتجنب التصعيد، انطلاقًا من رؤية تؤكد أن التعاون بين الدول المجاورة هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "من خلال تقديم نموذج للدبلوماسية القائمة على الحوار، يسعى عبداللهيان إلى تعزيز الثقة المتبادلة بين البحرين وإيران بالاعتماد على القواسم المشتركة بين البلدين، مثل العلاقات الثقافية والدينية".
وأضاف: رغم تعقيدات الوضع الإقليمي والسياسي، تبقى جهود "العبداللهيين" أحد النماذج التي يمكن الاستفادة منها حاليا لتعزيز التقارب الإقليمي وتجنب أي تصعيد غير مرغوب فيه.
وأوضح "رضي" أن "اليوم يطرح سؤال جدي حول إمكانية إحياء هذا النهج السياسي الدبلوماسي في دفع الحوار والتقارب بين البحرين وإيران، بما يخدم مصالح البلدين ويساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتابع الناشط الإعلامي البحريني ردا على سؤال: كيف يمكن ضمان الاستقرار الداخلي والخارجي في البحرين؟ وأكد: إن ضمان الاستقرار يتطلب مراجعة شاملة للسياسات الحالية. ويجب مواصلة الجهود لضمان حقوق وحريات المواطنين، وهو ما يتطلب اتباع نهج يحترم حقوق الإنسان ويعزز التوافق الوطني.
وفي الختام فإن البحرين تواجه العديد من التحديات التي تتطلب ضبط النفس والحوار وتبني الحلول السلمية من جميع الأطراف.
إن الاستقرار الداخلي والخارجي يعتمد إلى حد كبير على السياسات الحكيمة التي تأخذ في الاعتبار مصالح الجميع. ومن الضروري أن تستمر البحرين في تبني سياسات تعزز حقوق الإنسان وتحترم الحريات الأساسية، مع تطوير العلاقات الإقليمية القائمة على الحوار والتفاهم.
مقابلة: معصومة فروزان